الفطرة والطباع

قال تعالى:(ثم قست قلوبكم مِنْ بعدِ ذلك فهيَ كالحجارةِ

أو أشدّ قسوةً وإن من الحجارةِ لما يتفجرُ منهُ الأنهار وإنّ منها لما يشقّقُ فيخرجُ منهُ الماءُ وإنّ منها لما يهبِطُ منْ خشيةِ اللهِ وما اللهُ بغافلٍ عما تعملون)

قال أفلاطون:........

من مدحك بما ليس فيك من الجميل وهو راضٍ عنك ، ذمك بما ليس فيك من القبح وهو ساخطٌ عليك.

قال لقمان:......

ثلاثة لا تُعرفْ إلاّ بثلاثة : لا يُعرف الحليم إلا عند الغضب ، ولا الشجاع إلا بالحرب، ولا أخوك إلا عند الحاجة إليه.

وعن الامام علي بن ابي طالب :....

كفاك من عقلك ما أوضح لك سُبُلَ غيكَ من رشدك.

المتنبي:........

كلما أنبتَ الزمانُ قناةً       ركّبَ المرءُ في القناةِ سِنانا

المعري:........

..ومن جرى إلى غير مدى كان مثله مثل الشيخ الجاهل لما سمع قول القائل: أصبح عني الشباب قد حسرا.

قال: ما أرى الشباب إلا قد ظعن مع الظاعنين، لأخرجن في طلبه،

فسار حتى لقيه رجل، فقال له: أعندك خبر عن الشباب؟ فقال: شبابك أم شباب غيرك، فقال: بل شبابي.

قال: إنه ذهب مع أمسِ، وأمس خلفك، فارجعْ وراءَك وأسرعْ فلعلّك

تدركه!.